<P style="FONT-FAMILY: Arial; FONT-SIZE: 16pt; FONT-WEIGHT: bold">
السًلـآم ععليكم و رَحمة الله و بركآته
آَن آَلْمُنْتَدَى آلِآُسلآمي العًآم
"مُنْتَدَى"
يَحْمِل بَيْن جَوَانِحِه أَعْظَم رِسَالَة وَأَجَل أَمَانِه
لِكَي نِوَصَّلْهَا إِلَى الْعَالَم أَجْمَع وَالْشُّرُوْط هِي :
أَوَّلَا / عِنْد كِتَابَة أَي مَوْضُوْع أَتَمَنَّى الْتِزَام الْدُّقَّة فِي مَسْأَلَة الْآَيَات الْقُرْآنِيَّة وَالْأَحَادِيْث الْنَّبَوِيَّة
وَذَلِك مِن حَيْث الْصِّحَّة وَتَخْرِيْج الْأَحَادِيْث ، و سَيِتِم حَذْف الْمَوَاضِيْع الْمُخَالَفَة ,
كَمَا أَتَمَنَّى مِن الْجَمِيْع أَن يَلْتَزِمُوا الْمَنْهَج الْإِسْلامِي فِي طَرِيْقَة تَقْدِيْم الْمَوْضُوْع
وَذَلِك بِالْبُعْد عَن الْتَّعْقِيْد أَو الْإِسَاءَة لِلْآَخِرِين .. وَخُصُوصا الْعُلَمَاء وَالْدُّعَاة..
ثَانِيَا / عَدَمِ الردِ بـآإَ الِرَدْ سَطَحِيٍ ّ, وأَرْجُو الِاهْتِمَام بِالْرِّدُوْد وَمُتَابَعَة الْعُضْو لِلْمَوَاضِيْع الَّتِي يَضَعُهَـآإ , وَالَّذِي سَوْفَ لَا يَهْتَمُّ بِمَوْضُوْع سَوْفَ يُحْذَفُ ..
ثَالِثَا / أَرْجُو مِن أَصْحَاب الْتَوَاقَيِع الَّتِي تَحْمِل تَوَاقِيْعَهُم مَقَاطِع مَوَسَيَقِيَّة اوآغآني أَرْجُو مِنْهُم جَمِيْعَا
أَن يَقُوْمُوْا بِإِضَافَة مُشَارَكَاتِهِم وردُودُهُم دُوْن أَن تُحَمِّل فِي طَيَّاتِهَا أَمْثَال مَاذَكَرْت مِن تِّوُاقِيَع .
رَابِعَا / الّبُعَد عَن الْمَوَاضِيْع الْتِي فِيْهَا خِلَاف بَيْن الْمَذَاهِب ، وَالْمَوُاضِيَع الَّتِي تَسَبَّب الْتَّنَافُر ،
فَنَحْن لَسْنَا هُنَا بِصَدَد إِثْبَات مَذْهَب أَو تَفْضِيْل طَائِفَة عَلَى أُخْرَى ، نَحْن هُنَا إِخْوَة تَجْمَعُنَا أُخُوَّة الْإِسْلَام .
خآمسا / الْمَشِارَكِات الْمَنْقُوْلَة مِن الْكُتُب وَالْمُحَاضَرَات وَفَتَاوَى الْعُلَمَاء ، يَجِب الْتَّقَيُّد فِيْهَا بِذِكْر الْمَصْدَر حَتَّى تَكُوْن الْمُشَارَكَة مَوْثـقَّة .
سآدسآ / الاحْتِرَام الْمُتَبَادَل بَيْن الْأَعْضَاء ، فَلَا يُتَعَرَّض لِأَحَد مِّن الْأَعْضَاء بِأَي نَوْع مِن الْتَّجْرِيْح وَالتَّحْقِير ،
مُهِمَّا كَان الِاخْتِلَاف فِي وُجُهَات الْنَّظَر . وَعِنْد وُجُوْد أَي مُلَاحَظَات عَلَى أَحَد الْأَعْضَاء ، نَرْجُوْا إِرْسَالُهَا لَه عَلَى الرَّسْائِل الْخَاصَّة .
سآبِعآ / أَرْجُو اخْتِصَار الْمَوْضُوْع بِقَدَر الامْكَان حَتَّى لَايُمَل الْقَارِيِّء وَيَكُوْن قَصِيْر لَكِن فِيْه مِن الْخَيْر الْكَثِيْر ..
ثآمنآ / عَدَمِ كِتَابَهُ مُسَابَقَهُ مِنْ دُوْنِ عِلْمِ مُشْرِفِيْنَ الْقَسَمِ , وَالَى سَوْفَ تُحْذَفُ ..
تآسعآ / مَمْنُوْعٌ تَنْزِيْلٌ مَوْضُوْعْ غِيَرْ خَاصُّهُ بِا لَقَسْمٍ الْاسلآميّ ..
لِذَا أَرْجُو الْإِنْتِبَاه وَالْتَّقَيُّد بِهَذِه الْشُّرُوْط ...
مُلَاحَظَة /
يَمْنَع مَنْعَا بَاتَا وَضَّع الْمَشِارَكِات الَّتِي تَتَنَاوَل الإِعْتَرَاض عَلَى سِيَاسَات الْدُّوَل وَأَنْظِمَتِهَا أَو الْتَّعَرُّض لْحْكَامِهَا..
* إِذَا شَاهَدْت أَي مَوَاضِيْع مُخَالَفَة ، يُرْجَى مُرَاسَلَة مشرفآت القِسم . .
وَفِي الْخِتَام..
وَلِيَعْلَم الْجَمِيْع أَن الْهَدَف الْأَسْمَى لَنَا هُو مَرْضَاة الْلَّه
وَأَن نَنَال الْأَجْر وَالْثَوَاب فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة..
</B></I>